هل من الممكن تناول العنب أثناء الحمل في الثلث الأول والثاني والثالث؟
العنب مفيد للنساء الحوامل بسبب احتوائه على مجموعة غنية من الفيتامينات والمعادن. هناك اتجاه منفصل يعتمد على العلاج بهذه الفاكهة - العلاج بالأموبيل. تعمل الفواكه على تقوية مناعة الأم الحامل وتحسين نظام القلب والأوعية الدموية وزيادة مستويات الهيموجلوبين وتعزيز تكوين الخلايا لدى الطفل النامي.
هل من الممكن تناول العنب أثناء الحمل؟
يعتبر العنب مخزنًا للفيتامينات التي تحتاجها المرأة الحامل يوميًا.
التوت يحتوي على:
- بيتا كاروتين (بروفيتامين أ)؛
- حمض الاسكوربيك (فيتامين ج)؛
- ألفا توكوفيرول (E)؛
- النياسين (PP)؛
- الثيامين (B1)؛
- الريبوفلافين (B2) ؛
- الكولين (B4) ؛
- البيريدوكسين (B6) ؛
- حمض الفوليك (ب9)؛
- فيلوكينون (K)؛
- البيوتين.
- اللوتين وزياكسانثين.
التركيب المعدني:
- البوتاسيوم.
- الكالسيوم.
- السيليكون.
- المغنيسيوم؛
- الفوسفور.
- البورون.
- الفاناديوم.
- حديد؛
- اليود؛
- الكوبالت.
- المنغنيز.
- النحاس، الخ.
يحتوي العنب بكميات كبيرة على:
- حمض الطرطريك (الطرطريك) الذي يحمي خلايا الجسم من الأكسدة، ويزيد من مرونة الجلد، ويوسع الأوعية الدموية، ويقوي القلب والأوعية الدموية، والجهاز الهضمي والجهاز العصبي؛
- حمض الماليك، الذي يساعد على استعادة وظيفة المناعة، ويحسن امتصاص الحديد، والدورة الدموية، وحركة الأمعاء، ويزيد من قوة الأوعية الدموية، وله خصائص مضادة للأكسدة؛
- فيتويستروغنز هي مركبات نباتية تعزز إنتاج وصيانة هرمون الاستروجين (الهرمونات الجنسية الأنثوية).
يحتوي 100 جرام من التوت على ما يصل إلى 6٪ من الاحتياجات اليومية من الكربوهيدرات. يتم إعطاء الطعم الحلو والممتع للعنب من الفركتوز والجلوكوز (20٪ و 74٪ على التوالي)، والتي لها قيمة طاقة عالية ولها تأثير إيجابي على الحفاظ على وظائف المخ. في الفواكه الناضجة، تزيد كمية الفركتوز بمقدار 2 مرات.
في المراحل المبكرة
هل يمكن للمرأة الحامل تناول العنب في المراحل المبكرة؟ ليس له موانع عمليا وله تأثير إيجابي على جسم المرأة:
- يعزز تكيف الجسم مع التغيرات الهرمونية.
- يقلل من مظاهر التسمم.
- يزيد من مقاومة الإجهاد.
- تطبيع عمل الجهاز الهضمي.
- يزيد من مستويات الهيموجلوبين.
في الفصل الثاني
الاستهلاك المعتدل للتوت في الثلث الثاني من الحمل، في غياب موانع، يساهم في التطور الطبيعي للحمل:
- يقلل من لزوجة الدم، والتي غالباً ما تزداد بسبب زيادة الضغط على الجسم؛
- يزيد من مرونة الأوعية الدموية والجلد.
- يقوي نظام القلب والأوعية الدموية.
- يمنع الإمساك.
- يقوي جهاز المناعة.
فرك وجهك بعصير العنب الطازج يساعد على إزالة البقع العمرية.
في المراحل اللاحقة
تناول العنب في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل:
- يخفف التورم ويعمل كمدر للبول.
- تطبيع عمل الكلى والجهاز البولي.
- يقلل من التوتر العاطفي.
لا ينصح الأطباء بتناول العنب للنساء في الشهر الأخير من الحمل. من خلال توفير تأثير مقوي ومضاد للالتهابات، يقلل فيتويستروغنز من الاستعداد للرضاعة.
انتباه! بالنسبة لأي مظاهر حساسية، حتى طفيفة (على سبيل المثال، احمرار أو حكة)، من المهم التوقف فورا عن تناول العنب، بغض النظر عن مرحلة الحمل.
لقد وجدت الدراسات أنه عند تناول الأطعمة الغنية بالبوليفينول (العنب والبرتقال وبعض أنواع شاي الأعشاب) في الثلث الثالث من الحمل، يزداد خطر تضيق القناة الشريانية لدى الجنين. وفي هذه الحالة يتم استعادة الحالة بعد الحد من هذا الطعام. لذلك، عند اختيار نظام غذائي، من المهم استشارة أخصائي أولاً.
فوائد واضرار
يحتوي العنب على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تدمر الجذور الحرة وتمنع أكسدة الخلايا. التوت يمنع تطور الأمراض المختلفة، ويزيد مناعة الجسم ومقاومة الإجهاد.
ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط أو غير المناسب للعنب في بعض الحالات يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها ويسبب الضرر:
- يثير زيادة في مستويات السكر في الدم.
- يعزز التهاب الجهاز الهضمي والشعور بالثقل والغثيان والإسهال.
- يسرع زيادة الوزن.
في غياب موانع الاستعمال والامتثال لمعايير الاستهلاك، يكاد يكون من المستحيل الحصول على ضرر من التوت.
للأم
عادة ما يكون للعنب الأسود طعم حامض لأنه يحتوي على كمية أقل من السكر.
الأكثر أمانًا تناوله أثناء الحمل:
- يزيد الهيموجلوبين.
- يقوي النسيج الضام.
- يقوي الجهاز العصبي.
- يقلل من مستويات الكولسترول.
- يمنع تطور السمنة.
- يضع الحد الأدنى من الضغط على الجهاز الهضمي.
يحتوي العنب الأحمر على مادة البوليفينول التي:
- تحسين الدورة الدموية الدماغية.
- تطبيع البكتيريا المعوية.
- تسريع عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي تقليل المظاهر السلبية للتغيرات الهرمونية.
لا ينصح به للنساء المعرضات للحساسية.
أصناف العنب الأخضر والأبيض:
- زيادة مرونة الجلد.
- يكون لها تأثير مدر للبول، والحد من خطر الإصابة بتحص بولي.
- تطبيع البكتيريا في تجويف الفم.
يحتوي هذا العنب على أكبر كمية من السكريات، لذا فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة الوزن والإسهال.
مرجع. يحتوي قشر التوت على البكتين الذي ينظف الأمعاء من السموم ويحسن أدائها.
فوائد بذور العنب:
- تقوية الأوعية الدموية.
- خفض مستوى الكوليسترول الكلي و LDL - البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة.
- تطهير الأمعاء.
- تطبيع النظام الهرموني.
- منع تسوس الأسنان.
يتم استهلاك البذور فقط كمكمل غذائي على شكل مسحوق أو وجبة. قبل الاستخدام، تأكد من استشارة الطبيب.
زيت بذور العنب:
- تطبيع النوم.
- يحسن الرؤية
- يخفض ضغط الدم ويحمي القلب.
- يعزز تجديد خلايا الجلد.
- له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات.
موانع لأمراض الجهاز الهضمي، تحص صفراوي، وحالات ما بعد استئصال المرارة.
إقرأ أيضاً:
هل من الممكن تناول الملفوف أثناء الحمل؟
لطفل
فوائد العنب للجنين في الرحم:
- بروفيتامين أ يشكل الأعصاب البصرية.
- ويمنع الفوسفور الاضطرابات الوراثية؛
- الكالسيوم والبورون يقويان العظام.
- يساهم البوتاسيوم والصوديوم في تكوين الجهاز العصبي.
ويجب أن نتذكر أن تناول التوت الحلو بكميات كبيرة يثير ميل الطفل إلى السمنة أو أمراض البنكرياس.
موانع
ما هي الحالات ولماذا لا يجب تناول العنب طوال فترة الحمل؟ الفواكه محظورة عندما:
- الحساسية.
- بدانة؛
- السكرى؛
- قرحة المعدة في المرحلة الحادة.
- أمراض الجهاز الهضمي المزمنة.
قواعد الاستخدام
للاستفادة من العنب من المهم اتباع قواعد معينة:
- تناول التوت الطازج مع قشره. المواد المفيدة الموجودة في قشر العنب تكون مركزة، والألياف تعمل على تحسين عمل الجهاز الهضمي.
- أفضل وقت للاستهلاك هو من 12 إلى 15 ساعة. يتم إنفاق السعرات الحرارية التي يتم تلقيها خلال هذه الفترة بالكامل على الحفاظ على توازن الطاقة في الجسم.
- لتجنب الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم لا تأكل التوت على الفطور.
- لا ينصح بتناول الفاكهة ليلاًحيث أن الجهاز الهضمي لا يعمل بكامل طاقته في ساعات المساء والليل مما يؤدي إلى الركود وظهور التخمر في الأمعاء.
- بذور العنب ومن غير المرغوب تناولها كاملةً، لأنها تهيّج الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى أمراض المعدة وزيادة تكوين الغازات. مضغ العظام يساهم في تدمير مينا الأسنان.
يوصى باستخدام العنب في الطعام فقط خلال موسم نضجه. يسبب التوت المعالج بالمواد الحافظة التسمم، مما يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه ليس فقط للمرأة الحامل، ولكن أيضا لطفلها الذي لم يولد بعد.
في أي شكل هو متاح؟
يمكن تناول العنب بعدة أشكال:
- الفواكه الطازجة. في حالة عدم وجود موانع، فهذه طريقة ممتازة لتشبع الجسم بالفيتامينات.معدل الاستخدام هو 200-300 جرام يوميًا مقسمة على 2-3 جرعات.
- العنب المجمد. بالمقارنة مع الطازج، فهو يحتوي على كمية أقل من البوتاسيوم والمغنيسيوم.
- عصير طازج. يتم امتصاص المعادن والفيتامينات والفركتوز والجلوكوز بسرعة وبشكل كامل. محتوى السعرات الحرارية في 100 جرام من المشروب هو 80-180 سعرة حرارية. نظرا للكمية الكبيرة من السكريات، فإن المنتج يفسد بسرعة ويبدأ في التخمر. معدل الاستخدام لا يزيد عن 250 مل يوميا.
- عصير معبأ. بالإضافة إلى السكريات الطبيعية، فهو يحتوي على مواد تحلية إضافية ومضادات الأكسدة. الكمية الموصى بها هي 200 مل.
- كومبوت. أثناء المعالجة الحرارية، يتم تقليل كمية العناصر الغذائية بشكل كبير، والسكر المضاف يزيد من محتوى السعرات الحرارية للمشروب.
- الزبيب هو التوت المجفف. يحتوي على 70-80% فيتامينات و100% عناصر دقيقة من التوت الطازج، ولكن تركيز السكريات يزيد بمقدار 7-9 مرات. محتوى السعرات الحرارية 100 جم - 280-340 سعرة حرارية. يُسمح باستهلاك ما لا يزيد عن 80-100 جرام يوميًا.
- بذور العنب . يحتوي على الزيوت الأساسية والعفص وفيتويستروغنز. زيادة المناعة وتطبيع المستويات الهرمونية. وينصح باستخدامه على شكل مسحوق، مخلوطاً في الماء، بما لا يزيد عن 1 ملعقة صغيرة. في اليوم.
- زيت بذور العنب. يتميز باحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (خاصة اللينوليك والأوليك) والفيتامينات A و E. ويستخدم كمضاف للسلطات بكميات محدودة - لا تزيد عن 5-10 جرام يوميًا.
كيفية اختيار وتخزين التوت
عند شراء العنب من المهم الانتباه إلى الميزات التالية:
- يجب أن تكون المجموعة كاملة.
- يجب أن يكون لون التوت متساويًا دون خدوش أو تلف.
لا ينصح بتناول الفواكه الناضجة. الاختلافات الرئيسية بينهما هي البنية الناعمة والطرف المجفف للحفنة. غالبًا ما يؤدي تناول مثل هذا العنب إلى الإسهال.
يبقى العنب طازجًا في الثلاجة لمدة 7 أيام. يُنصح بتناول العناقيد المغسولة والمبسترة بالماء المغلي خلال 24 ساعة. الحاوية أو غلاف التغليف مناسب لتجميد التوت عند درجة حرارة -18...-20 درجة مئوية. مدة الصلاحية في هذا النموذج هي 6-8 أشهر.
خاتمة
بالنسبة للمرأة الحامل، لا يعتبر العنب مجرد توت ذو مذاق فريد، ولكنه أيضًا مصدر للعديد من العناصر الغذائية المهمة للحفاظ على صحتها ونمو جسم الطفل. تساعد العناصر الغذائية في الحفاظ على الجمال وتحسين الصحة.