هل يمكن للأم الشابة أن تأكل العنب أثناء الرضاعة الطبيعية؟
أثناء الرضاعة الطبيعية، من المهم جدًا أن تتبع الأمهات نظامًا غذائيًا مناسبًا يتكون من الأطعمة التي لا تسبب المغص والحساسية لدى الطفل. لكن في الوقت نفسه، يوصي خبراء التغذية باتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة النباتية. سنخبرك في هذا المقال ما إذا كان بإمكان الأم المرضعة تناول العنب وبأي كمية.
هل من الممكن أكل العنب مع المرضع؟
ولا يمنع الخبراء تناول العنب أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن بكميات محدودة وفي الحالات التي لا يعاني فيها الطفل من حساسية تجاه هذا المنتج. ثم سوف يجلب العنب فقط تفيد الأم والطفلسيثري تركيبة الحليب وينوع النظام الغذائي أثناء النظام الغذائي ويكون له تأثير إيجابي على الجسم. يعتبر التوت بديلاً جيدًا للحلويات والحلويات نظرًا لمذاقها الحلو. ليس للفركتوز تأثير قوي على جسمك مثل السكريات المكررة.
التكوين والخصائص
العنب ينتمي إلى التوت عالي السعرات الحرارية. يحتوي 100 جرام من المنتج على من 60 إلى 72 سعرة حرارية. ترجع قيمة الطاقة العالية إلى حقيقة أن التوت يحتوي على الكثير من السكريات.
كما أن العنب غني بالفيتامينات والمعادن. له تأثير تقوية عام وتأثير إيجابي على أجهزة الجسم المختلفة. ويرجع ذلك إلى وجود المواد التالية:
- السيليكون. ضروري لتخليق الكولاجين، وكذلك لصحة أنسجة العضلات والعظام.
- الكوبالت.يشارك في تركيب فيتامين ب12، وعملية تكون الدم، واستقلاب الدهون.
- نحاس. جنبا إلى جنب مع فيتامين C والزنك، فإنه يشكل الإيلاستين. وهو بروتين جلدي يشارك في التئام الجروح وهو ضروري أيضًا لجمال الشعر والجلد. يساعد النحاس على إزالة الجذور الحرة من الجسم وتطبيع ضغط الدم.
- يودا. يساعد في عمل الغدة الدرقية، ويدعم عمل نظام الغدد الصماء.
- فيتامين C. يقوي جهاز المناعة، ويساعد على إزالة الكوليسترول من الجسم، وهو ضروري لتخليق العديد من الإنزيمات والامتصاص الطبيعي للحديد.
- البوتاسيوم. له تأثير إيجابي على عمل الجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي، ويساعد في وظائف المخ، وهو ضروري لعملية التمثيل الغذائي القلوي والأكسجين.
- فيتامين هـ. بفضله يحدث تخليق الكولاجين. ويشارك الفيتامين أيضًا في عمليات التمثيل الغذائي.
- فيتامينات ب ضرورية للقلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي والجهاز الهضمي. لها تأثير إيجابي على مزاج الأم الشابة والتحكم في الشهية.
- فيتامين E. يقلل من جفاف الجلد، كما يجعله أكثر مرونة ويسرع عمليات التجديد.
- المغنيسيوم. يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويدعم نظام القلب والأوعية الدموية، ويضمن صحة أنسجة العضلات والعظام.
- صفاء. ينظم مستويات الجلوكوز في الدم، ويحسن وظيفة الغدة الدرقية.
- المنغنيز. يعزز ترميم الغضروف ويحسن عمليات الهضم.
- غدة. يوفر تخليق الهيموجلوبين المطلوب لنقل الأكسجين إلى خلايا جميع الأنسجة.
- الكالسيوم. يحافظ على صحة الأسنان، ويقوي العظام والعضلات.
يحتوي التوت أيضًا على عناصر مهمة أخرى: الفوسفور والبيتا كاروتين وفيتامين PP.
فوائد ومضار للأم
بفضل تركيبته الكيميائية الغنية، يدعم العنب جسم المرأة بعد الولادة. يساعد في محاربة فقر الدم، ويقضي على الصداع، ويقوي جهاز المناعة. التوت أيضا مفيد كإجراء وقائي لسرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، فهي تساعد في الحفاظ على حدة البصر.
مرجع. هناك طرق لعلاج الأمراض المختلفة بمساعدة العنب. هذا يشير إلى أن المنتج له خصائص علاجية.
لكن العنب يمكن أن يسبب الضرر أيضًا.. تؤدي الكميات الزائدة من السكريات في الأمعاء إلى حدوث عملية التخمر، خاصة عند دمج المنتج مع أنواع التوت أو الفواكه الحلوة والحامضة الأخرى. استخدامها المتزامن يؤدي إلى زيادة تكوين الغاز. مزيج العنب مع بعض الأطعمة (الحليب والبطيخ والأطعمة الدهنية والخيار والصودا) يسبب اضطرابًا معويًا.
يحتوي التوت على حمض يؤدي إلى خلل في التوازن الحمضي القاعدي في الفم. وبسبب هذا، تتدهور مينا الأسنان تدريجياً. بعد تناول العنب، اشطف فمك بمحلول الصودا أو الماء العادي.
لطفل
لا ينصح الأطباء بإضافة العنب إلى النظام الغذائي للأم المرضعة حتى يصبح الجهاز الهضمي للطفل أقوى. بالفعل بحلول عمر 3 أشهر، تبدأ أمعاء الطفل في إنتاج الإنزيمات بكميات كافية. وحتى هذا الوقت، فمن الأفضل للأم ألا تأكل هذه الفاكهة.
من المهم أيضًا مراعاة أن إدراج المنتج في النظام الغذائي للمرأة المرضعة يمكن أن يسبب تفاعلات حساسية لدى الطفل. يتفاعل الجسم الذي لم يتشكل بعد بشكل حاد مع الأطعمة ذات الحساسية المتزايدة.
يمكن أن يؤدي تضمين أحد المنتجات في القائمة إلى زيادة تكوين الغازات واضطرابات الأمعاء والمغص لدى الطفل.يحتوي المنتج على الكثير من السكريات التي إذا تم تناولها بكثرة تؤدي إلى زيادة الوزن.
موانع
أثناء الرضاعة الطبيعية، يتم تناول العنب بحذر، ليس فقط بسبب ارتفاع احتمالية الإصابة بالحساسية. يجب على بعض الأشخاص عدم تناوله إذا كان لديهم:
- السكري؛
- أمراض الجهاز الهضمي.
- ارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
- اضطرابات البراز (خاصة الإسهال).
قواعد الاستخدام أثناء الرضاعة
سبب الحساسية ليس نوعية العنب، ولكن كميته. القاعدة الأساسية هي الاستخدام المعتدل.
كيف ومتى يتم إدخاله في النظام الغذائي
يُسمح للأمهات المرضعات بتجربة العنب في موعد لا يتجاوز 3 أشهر بعد الولادة. ابدأ بـ 50 مل من العصير المخفف أو الكومبوت. وخلال اليومين المقبلين، تتم مراقبة حالة الطفل. إذا لم يصاب الطفل بمغص أو بقع على الجسم أو طفح جلدي أو إمساك أو إسهال، فتزداد كمية العصير المخفف تدريجياً إلى 1 ملعقة كبيرة. في يوم. بعد شهر واحد من إدخال النظام الغذائي عصير يبدأون في تجربة التوت بدون قشر.
يبدأ استهلاك عصير العنب غير المخفف والتوت غير المقشر عندما يبلغ الطفل ستة أشهر من العمر.
في أي وقت من اليوم وكم هناك؟
يتم استهلاك المنتج في الصباح بعد إطعام الطفل.
لأول مرة، تقتصر على 2-3 التوت. بعد ذلك، لاحظ رد فعل الطفل. إذا لم تكن هناك مشاكل في الجهاز الهضمي ولا توجد ردود فعل تحسسية، يتم زيادة كمية العنب تدريجيا إلى 100 جرام يوميا.
مهم! يُسمح باستخدام المنتج أثناء الرضاعة بما لا يزيد عن مرتين في الأسبوع.
هل من الممكن إعطائها للطفل؟
يوصي معظم أطباء الأطفال بإعطاء العنب الطازج للأطفال في عمر السنتين. يوصي بعض أطباء الأطفال بتأخير الاستخدام الأول حتى سن 3 سنوات لتقليل احتمالية حدوث ردود فعل سلبية.
يُسمح بإضافة التوت إلى الأطباق (الأوعية المقاومة للحرارة المختلفة، والحلويات، والسوفليه، وما إلى ذلك) من عمر سنة واحدة. في نفس العمر، يتم تقديم الطفل لأول مرة عصير العنب المخفف أو كومبوت، ولكن فقط إذا لم يكن لديه حساسية.
كيفية اختيار الحق
توصيات لاختيار العنب:
- اختر ثمارًا كثيفة وغير تالفة وخالية من الخدوش أو العفن.
- طلاء أبيض صغير ليس سيئًا. وهذا يدل على نضج الثمرة.
- يشترون العنب فقط عن طريق المجموعة. إذا سقط التوت، فهذا يعني أنها لم تعد طازجة.
اختيار النوع والتنوع
عند الرضاعة يجب الانتباه إلى نوع العنب وتنوعه:
- ويعتبر اللون الأبيض هو الأكثر أمانا لأنه لا يسبب الحساسية أو المغص. لكن يُسمح باستخدام الأصناف الطبيعية فقط. على سبيل المثال، يتم زراعة الكشمش بشكل صناعي، لذلك لا ينصح بتناوله أثناء الرضاعة.
- لا يمكن استهلاك اللون الأخضر إلا إذا لم يُظهر الطفل تعصبًا فرديًا. يعيد عمل الجهاز الهضمي للطفل ويقلل من احتمالية الإمساك.
- لا ينبغي تناول العنب الأحمر والأسود أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث يعتبر هذا العنب الأكثر إثارة للحساسية.
في أي شكل هو متاح؟
من الأفضل تناول العنب على شكل كومبوت أو عصير مخفف عند الرضاعة الطبيعية. أما إذا أكلته طازجاً فينصح بتقشيره.
من الأفضل عدم استخدام مربى العنب أو المربى. يحتوي التوت على الكثير من السكر. من الأفضل عدم تناول الأطعمة شديدة الحلاوة.
وصفات مع العنب للأمهات الشابات
غالبًا ما يستخدم العنب لإعداد العديد من الفطائر والسلطات والعصائر والأطباق الرئيسية.من بينها هناك أيضا تلك الغذائية.
صدر دجاج وسلطة عنب
لتحضير السلطة ستحتاجين إلى المكونات التالية:
- العنب الأخضر - 150 غرام؛
- صدر دجاج مسلوق - 150 جم؛
- الجبن الصلب - 100 غرام؛
- خردل ديجون - 1 ملعقة صغيرة؛
- العسل - 1 ملعقة صغيرة؛
- عصير الليمون – 1 ملعقة كبيرة. ل.
- القشدة الحامضة – 2 ملعقة كبيرة. ل.
- الأعشاب والملح - حسب الرغبة.
تحضير:
- يُقطع صدر الدجاج إلى شرائح سميكة، ويُبشر الجبن، ويُقطع التوت إلى نصفين.
- أضف عصير الليمون والعسل والخردل.
- يرش بالأعشاب المفرومة ويضاف بعض الملح إلى السلطة. يتبل بالكريمة الحامضة ويخلط جيداً.
إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه العسل، فلا ينبغي إضافته إلى السلطة.
سلطة النظام الغذائي
يشمل:
- فيليه الدجاج المسلوق - 100 غرام؛
- أوراق الخس – 2 قطعة؛
- العنب الأخضر - 100 غرام؛
- بصل أحمر - نصف متوسط؛
- زيت الزيتون – 1 ملعقة كبيرة. ل.
- الملح والفلفل حسب الذوق.
يتم وضع السلطة في طبقات. الطبقة الأولى هي فيليه الدجاج المفروم. بعد ذلك - أوراق الخس. الطبقة الأخيرة تتكون من شرائح العنب والبصل الأحمر. يتبل الطبق بزيت الزيتون والملح والفلفل.
دجاج مخبوز بالعنب
سوف تحتاج إلى المكونات التالية:
- دجاجة كاملة؛
- حزمة عنب؛
- زيت الزيتون؛
- الخل البلسمي؛
- الثوم – 2 قطعة؛
- بصل - 2 قطعة؛
- الملح والفلفل حسب الذوق.
تحضير:
- ذبيحة الدجاج مغطاة بالخل البلسمي وزيت الزيتون والملح والفلفل.
- يُقطع الثوم والبصل والعنب إلى قطع صغيرة ويُحشى الدجاج بهذه المكونات.
- في درجة حرارة الغرفة، اتركها لتتبل لمدة ساعة.
- بعد ذلك، ضعي الدجاج في الفرن لمدة 1.5 ساعة.
الطبق جاهز.
خاتمة
العنب منتج لذيذ وصحي يحتوي على فيتامينات وكمية كبيرة من المعادن.ولكن، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي، فإنه يمكن أن يضر الأم الشابة والطفل. إذا تم تناوله بكميات زائدة، فهناك خطر الإصابة بالحساسية واضطرابات الجهاز الهضمي. أثناء الرضاعة فمن المستحسن توخي الحذر مع هذا المنتج. يبدأ إضافة العنب إلى النظام الغذائي بأجزاء صغيرة وزيادته تدريجياً.