هل من الممكن تناول البقدونس أثناء الرضاعة الطبيعية؟
حليب الثدي هو المنتج الأكثر قيمة لحديثي الولادة. ومع ذلك، أثناء الرضاعة، يجب على الأم الالتزام بنظام غذائي صارم، باستثناء الأطعمة المالحة والمقلية والمدخنة والمشروبات الغازية والكحولية. يُسمح بتناول أي أعشاب (البصل والبقدونس والشبت والأعشاب العطرية الأخرى). دعونا نفكر في كيفية تأثير البقدونس على جسم الأم والطفل.
خصائص مفيدة للبقدونس
يحتوي النبات على العديد من الفيتامينات A، C، K وحمض الفوليك. هم:
- الحماية من الفيروسات والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.
- مساعدة الكبد والكلى على العمل.
- تحسين تخثر الدم.
- تطبيع مستويات الهيموجلوبين.
- المشاركة في امتصاص الكالسيوم.
- تقليل التهيج.
- استعادة الخلايا.
- تحسين حالة الشعر والأظافر والجلد.
- زيادة حجم الحليب المفرز.
- إزالة السموم من الجسم.
ينصح البقدونس لعدم كفاية الرضاعة. لا داعي للقلق بشأن زيادة الوزن، حيث يتم تضمين الخضر في العديد من قوائم النظام الغذائي.
هل يجوز للأم المرضعة أن تأكل البقدونس والشبت؟
نعم يمكنك ذلك، ولكن بحذر، حيث أن هناك خطر الآثار السلبية للنباتات على جسم الطفل. يوصي الأطباء بمراقبة حالة الطفل عن كثب. إذا كان يتفاعل بشكل سيء مع منتج جديد، فمن الأفضل إزالة الخضر من النظام الغذائي.
تمت الموافقة على هذه النباتات للاستخدام من قبل الأطفال في السنة الأولى من العمر. أنها تحسن عملية الهضم وتساعد على امتصاص البروتين.
استهلاك البقدونس حسب فترة التغذية
لا يتم إدخال البقدونس في النظام الغذائي مباشرة بعد الولادة.اعتمادا على فترة التغذية، من المهم أن تأخذ بعين الاعتبار بعض الميزات.
في الشهر الأول
يتم تقديم الخضر تدريجيا وبحذر. التغيير المفاجئ في النظام الغذائي يؤثر سلبا على جسم الأم والطفل. من الجيد أن تضيف المرأة الأعشاب إلى الحساء أو الأطباق الرئيسية وتراقب بعناية حالة الطفل لمدة يومين.
مرجع. من الأفضل استخدام البقدونس الذي سبق أن خضع للمعالجة الحرارية. في هذا الشكل، فإنه عمليا لا يسبب الحساسية والمغص لدى الطفل، أو الانتفاخ لدى الأم.
إذا كان كل شيء على ما يرام، يمكن زيادة كمية البقدونس. إذا أصيب الطفل بطفح جلدي أو حكة أو احمرار أو تورم، يتم التخلي عن الخضر، ولا تتم المحاولة الثانية إلا بعد شهر.
في الثانية
هنا لا يستخدم البقدونس أكثر من 10-20 جم، بالإضافة إلى إضافة الخضر الأخرى. عادة ما يستخدم المنتج لتنويع السلطات والأطباق الرئيسية.
في الثالث والرابع
في الشهر الثالث من الرضاعة، يمكنك توسيع نظامك الغذائي. تختار المرأة نفسها متى تضيف الخضر إلى أطباقها.
في الشهر الرابع، يُسمح لك بالتبديل إلى الخضار الطازجة وإضافتها إلى السلطات والوجبات الخفيفة. يعد حدوث رد فعل تحسسي تجاه أحد المنتجات لدى الطفل أمرًا نادرًا للغاية.
أشياء مثيرة للاهتمام على الموقع:
قواعد إدخال البقدونس في النظام الغذائي للأم المرضعة
قبل تضمين الخضر في نظامك الغذائي، من المهم أن تتعرف على ميزات تناولها.
كم مرة تستخدم وبأي شكل
يمكن للأمهات المرضعات تناول البقدونس كل يوم، لكن تأكدن من مراقبة رد فعل الطفل. إذا كان كل شيء على ما يرام، يمكنك زيادة الجرعة تدريجيا. وإلا توقف عن تناوله واستشر الطبيب.
مرجع. تحب النساء البقدونس ليس فقط لصفاته المفيدة، ولكن أيضًا لمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية. 100 جرام من هذا اللون الأخضر يحتوي على 36 سعرة حرارية فقط.
في الأشهر الثلاثة الأولى من الرضاعة، من الأفضل استخدام الخضر التي خضعت للمعالجة الحرارية. قدمي البقدونس الطازج من منتصف أو نهاية الشهر الثالث.
الجرعة
تبلغ الجرعة اليومية من البقدونس للمرضعات حوالي 50 جراماً، أما الجرعة الأسبوعية مع الاستخدام اليومي فهي حوالي 350 جراماً.
طرق الطهي
يضاف العشب إلى الطبقتين الأولى والثانية والأطباق الجانبية والمخبوزات (عجينة الفطائر والفطائر). سيكون الخضر إضافة ممتازة للصلصات الطبيعية. يجب أن يكون النبات طازجًا وإلا فإنه يفقد كل خصائصه المفيدة. من الأفضل إضافة البقدونس في نهاية الطهي.
يمكنك عمل تسريب منه لتحسين إنتاج الحليب. لتحضيره، خذ 1 ملعقة كبيرة. ل. البقدونس الطازج أو المجفف، صب 250 مل من الماء المغلي فوقه. يترك لمدة 30 دقيقة، ثم يصفى ويستهلك دافئًا قبل نصف ساعة من إطعام الطفل.
انتباه! قبل استخدام هذا المنتج، من المهم استشارة الطبيب ومعرفة ما إذا كان هناك أي موانع. وبالتالي فإن النبات محظور لالتهاب الكلية بسبب تأثيره القوي المدر للبول. الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى الغثيان والقيء والصداع والتشنجات.
التركيبة الصحيحة
يتناسب البقدونس جيدًا مع أي أطباق وصلصات الزبدة والمخبوزات. ولا ينبغي تناوله طازجاً، خاصة على معدة فارغة.
توصيات عامة لتناول الخضار أثناء الرضاعة الطبيعية
لحظات أساسية:
- في الأشهر الأولى، لا تستخدم الخضر إلا بعد المعالجة الحرارية، حيث يتم امتصاصها بشكل أفضل. ولا توجد قواعد صارمة لتحضيره سوى عملية الهضم.
- وفي الشهرين الثالث والرابع، يمكنك إضافة البقدونس إلى السلطات ودمجه مع الخضار والمكونات الأخرى.
- لأول مرة من الأفضل تناول جزء صغير من الخضر ومراقبة حالة الطفل لمدة يومين.
- إذا كان طفلك يعاني من الحساسية، قم بإزالة النبات من النظام الغذائي. أعد التشغيل بعد 3 أو 5 أسابيع.
- لا يمكنك إدخال عدة أنواع من الخضار في نظامك الغذائي مرة واحدة. تأكد من أخذ فترات زمنية لا تقل عن 2-3 أيام.
- من الأفضل إضافة الشبت إلى نظامك الغذائي أولاً، ومن ثم تدريجياً البقدونس والسلطة الخضراء والكزبرة وما إلى ذلك.
- يجب عدم استخدام النعناع والمريمية والراوند لأنها تقلل من الرضاعة. استخدم الحميض والأوريجانو والريحان بحذر.
- تأكد من غسل الخضر قبل الطهي.
ومن الأفضل استشارة طبيبك مقدما. لأن الأعشاب غالبا ما تسبب الحساسية عند الرضع.
إقرأ أيضاً:
هل من الممكن للأم الشابة أن تأكل الملفوف الصيني أثناء الرضاعة الطبيعية؟
هل من الممكن إدخال القرنبيط في النظام الغذائي أثناء الرضاعة الطبيعية؟
هل من الممكن إدراج البروكلي في النظام الغذائي أثناء الرضاعة الطبيعية؟
الضرر المحتمل وموانع
الضرر المحتمل:
- رد الفعل التحسسي عند الطفل. تشمل العلامات الاحمرار أو الطفح الجلدي أو الشرى.
- مشاكل في الجهاز الهضمي. تشمل العلامات المغص والإسهال والإمساك وآلام البطن عند الطفل والانتفاخ عند الأم.
- تسمم غذائي. العلامات: تسمم خفيف إلى متوسط لدى الأم. حتى الطفل يمكن أن يتعرض للتسمم بشكل معقد. هذا ممكن بسبب سوء جودة تحضير الخضار للطهي.
- تقلصات الرحم المؤلمة. تظهر الأعراض عند تناول البقدونس بشكل مفرط أو إضافته إلى النظام الغذائي مباشرة بعد الولادة. ومن الأفضل في هذه الحالة استشارة الطبيب فوراً. نظرًا لخطر الولادة المبكرة ، يُمنع استخدام النبات للنساء الحوامل.
هناك موانع واحدة - الحساسية. إذا كان لدى الأقارب المقربين مثل هذه المشكلة، فمن الأفضل للأم المرضعة أن ترفض تناول الخضر. هناك خطر أن يكون الطفل يعاني بالفعل من عدم التسامح.
خاتمة
يمكنك تناول البقدونس أثناء الرضاعة الطبيعية ولكن بكميات قليلة. فوائدها لجسم الأم والطفل كبيرة، لذلك في حالة عدم وجود ردود فعل تحسسية، لا ينبغي التخلي عن الخضر. الشيء الرئيسي هو إضافة النبات في نهاية الطهي واستخدامه طازجًا فقط في الحقن إذا كانت هناك مؤشرات وموافقة الطبيب.